الأحداث في موريتانيا تعكس توتراً واضطرابات بعد الانتخابات الرئاسية، حيث شهدت نواكشوط ومدن أخرى احتجاجات واضطرابات عقب إعلان نتائج الانتخابات. تم تأكيد وفاة ثلاثة متظاهرين في أعمال نهب وتخريب في كيهيدي، وسادت حالة من التوتر بعد نهاية المهلة القانونية لاستقبال الطعون في النتائج دون تقديم أي طعون رسمية إلى المجلس الدستوري.
الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني فاز بفترة رئاسية ثانية، فيما رفض المرشح المعارض بيرام ولد الداه ولد اعبيد النتائج واتهم بالتزوير، داعياً أنصاره للنزول إلى الشوارع. هذه الانتخابات هي الثامنة في تاريخ موريتانيا وتأتي بعد تاريخ حافل بالانقلابات والتحولات السياسية.
التوترات في موريتانيا تبرز التحديات السياسية والاجتماعية التي تواجه البلاد في ظل محاولاتها للانتقال الديمقراطي وتعزيز الاستقرار بعد فترات من عدم الاستقرار السياسي.