نقلت وكالة رويترز اليوم الأربعاء عن مصادر مقربة من الرئيس الأميركي جو بايدن، مطلعة على مناقشات جارية، أن نائبة الرئيس كامالا هاريس تعتبر البديل الأول لبايدن في سباق الرئاسة في حال قرر الانسحاب.
وأثار أداء بايدن، الذي وصف بالكارثي في المناظرة الأولى أمام منافسه الجمهوري دونالد ترامب الأسبوع الماضي، حالة من الشك داخل الحزب الديمقراطي، مما زاد من المخاوف بشأن قدرته على المنافسة لولاية ثانية. وتصاعدت الدعوات من زعماء الحزب الديمقراطي لتنحيه.
وتفيد المصادر بأن محاولة تجنب اختيار هاريس كبديل لبايدن ستكون شبه مستحيلة، مشيرة إلى أن اختيارها كمرشحة للحزب يعني أن الأموال التي جمعتها حملة بايدن والبنية التحتية للحملة ستؤول إليها. كما تتمتع هاريس بصيت ذائع وأكبر نسبة تأييد في استطلاعات الرأي بين الديمقراطيين الذين يمكن اعتبارهم مرشحين جادين.
في هذا السياق، أكدت هاريس أنها « فخورة » بترشحها على قائمة بايدن لولاية جديدة بمنصب نائبة الرئيس، مؤكدة لشبكة « سي بي إس نيوز » أن « جو بايدن هو مرشّحنا. لقد هزمنا ترامب مرة وسنهزمه مرة أخرى ».
وفي الوقت نفسه، بدأت شخصيات بارزة في المعسكر الديمقراطي تطرح تساؤلات علنية حول الحالة الصحية لبايدن بعد أدائه في المناظرة. وأظهر استطلاع للرأي نشر أمس الثلاثاء أن 75% من الناخبين يرون أن الحزب سيحظى بفرص أفضل في الانتخابات مع مرشح آخر غير بايدن. في هذا الاستطلاع، حصل ترامب على 49% من نوايا التصويت مقابل 43% لبايدن، في حين حصلت هاريس على 45% مقابل 47% لترامب.


