7 C
Marrakech
jeudi, décembre 4, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

مرسيليا يتمسّك بأكراد قبل مواجهة موناكو الحاسمة

يسعى نادي مارسيليا إلى الإبقاء على مدافعه نايف أكراد...

صاحب الجلالة الملك يهنئ رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى...

تكريم الفنانة راوية في مهرجان مراكش الدولي للفيلم

شهد مهرجان مراكش الدولي للفيلم، مساء الثلاثاء، تكريمًا...

تعزيز التعاون المائي بين المغرب وهولندا

شهدت مدينة مراكش اجتماعاً مهماً جمع خبراء ومؤسسات وشركات...

إعادة انتخاب المغرب في مجلس المنظمة البحرية الدولية

أُعيد انتخاب المملكة المغربية لعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية...

ميتا تسمح باستخدام كلمة شهيد بشروط

أعلنت شركة ميتا أنها ستسمح باستخدام كلمة « شهيد » على منصتي إنستغرام وفيسبوك بشروط محددة. تأتي هذه الخطوة استجابة لتوصيات مجلس الإشراف التابع للشركة.

التفاصيل:

  • شرط الاستخدام: سيتم السماح باستخدام كلمة « شهيد » ما لم ينتهك المحتوى سياسات الشركة أو يتم مشاركته مع إشارات العنف المحددة، وهي:
    • أي تصوير مرئي لسلاح.
    • عبارات تنم عن نية أو تأييد لاستخدام أو حمل الأسلحة.
    • إشارات إلى حدث مصنّف.
  • عملية التصنيف: التزمت ميتا بإجراء عملية تصنيف لفحص أنواع المحتوى المسموح بها على منصاتها، حيث أخذت في الاعتبار فقط إشارات العنف الثلاث بدلاً من مجموعة أوسع من الإشارات التي اقترحتها الشركة في البداية.
  • رأي استشاري: طلبت الشركة رأيًا استشاريًا بشأن سياسة المحتوى والإشارات إلى العنف بما فيها التي اقترحها المجلس.
  • التقييم المبدئي: تشير النتائج إلى أن الاستمرار في إزالة المحتوى عند اقتران كلمة « شهيد » بمحتوى مخالف أو عند وجود إشارات العنف الثلاث يكتشف المحتوى الأكثر ضررًا دون التأثير بشكل غير متناسب على حرية التعبير.

خلفية:

  • مجلس الإشراف: في مارس/آذار الماضي، دعا مجلس الإشراف على المحتوى الخاص بميتا إلى إنهاء الحظر الشامل على كلمة « شهيد »، بعد أن وجدت مراجعة استمرت لمدة عام أن النهج السابق كان خطأ كبيرا وضرره « واسع النطاق »، وقمع بلا داع لخطاب الملايين من المستخدمين.
  • السياسة السابقة: كانت ميتا تصنف كلمة « شهيد » ضمن ما تعتبره « إرهابا »، مما أدى إلى حظر استخدام الكلمة على منصاتها.

السياق الأوسع:

  • التحيز ضد المحتوى الفلسطيني: تواجه ميتا انتقادات من منظمات حقوقية، مثل هيومن رايتس ووتش، بسبب قمعها المتزايد للأصوات المؤيدة لفلسطين على منصاتها، خاصة في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة. تشير التقارير إلى نمط من الإزالة غير المبررة والقمع للمحتوى المؤيد لفلسطين، مما يعمق من معاناة الفلسطينيين في التعبير عن حقوقهم الإنسانية.
  • شهادات داخلية: أقر حقوقيون ومسؤولون سابقون في فيسبوك بوجود استهداف للمحتوى العربي والفلسطيني خصوصًا، مما يؤكد التحامل على الرواية الفلسطينية في منصات التواصل الاجتماعي.

تأتي هذه التغييرات كجزء من جهود ميتا لتحقيق توازن بين مراقبة المحتوى وضمان حرية التعبير، في مواجهة الانتقادات المستمرة حول تحيزاتها وسياساتها.

spot_img