الموسم الزراعي الجديد في السودان يمثل فرصة حيوية للتخفيف من الأزمة الغذائية والاقتصادية التي يواجهها البلد. يعد القطاع الزراعي من أهم قطاعات الاقتصاد السوداني، حيث يشارك بنسبة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي ويوظف غالبية القوة العاملة في البلاد.
مع تحديات كبيرة مثل تدهور الوضع الأمني في بعض المناطق وارتفاع أسعار الوقود والمدخلات الزراعية، تواجه الحكومة السودانية تحديات في تأمين الموارد اللازمة للمزارعين. رغم ذلك، تشير التقارير إلى جهود حكومية لتوفير التمويل والدعم اللازمين للمزارعين لزيادة المساحات المزروعة من الحبوب الأساسية مثل الذرة والدخن.
يبقى التحدي الكبير هو ضمان توزيع الإنتاج الزراعي إلى المواطنين بشكل فعال، خاصة في المناطق النائية والمتضررة من النزاعات. كما يتطلب الأمر إصلاحات هيكلية في السياسات الاقتصادية والزراعية لضمان استدامة هذا النشاط الحيوي وتحقيق الأمن الغذائي في المدى الطويل.


