الوضع في السودان يبدو متأزما ومعقدا للغاية بفعل الاشتباكات المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متعددة، مما يؤدي إلى تصاعد حدة النزاع والتوترات الداخلية. إطلاق النار والقصف في الفاشر وغيرها من المناطق يؤدي إلى تهديد حياة مئات الآلاف من المدنيين ويسفر عن موجات جديدة من النزوح، مما يزيد من الأزمة الإنسانية القائمة.
من جانبها، لجان المقاومة بالدمازين تناشد بضرورة تقديم المساعدات للأسر النازحة التي تصل من ولاية سنار إلى إقليم النيل الأزرق، فيما تشهد الأوضاع الأمنية استقرارا نسبيا داخل الإقليم، ولكن مع استمرار انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت ما يعقد من عمليات الإغاثة والتواصل.
الصراع الدائر في السودان يتطلب جهودا دولية وإقليمية لوقف التصعيد والعمل على إيجاد حلول سياسية تضمن الاستقرار والسلام الدائم في البلاد، مع التركيز على حماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية للمتضررين.


