تصريحات يائير لبيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، تبرز أهمية التهدئة في قطاع غزة للحد من التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل، خاصة في الجبهة اللبنانية. يشير لبيد إلى أن التوصل لاتفاق لإنهاء النزاع في غزة يمكن أن يعزز الاستقرار ويمنع تصعيداً إضافياً على الحدود مع لبنان. كما أنه يدعو إسرائيل إلى تعزيز الجهود الدولية لمواجهة تحديات أمنية أوسع نطاقاً، بما في ذلك التصدي لأي تهديدات إيرانية.
من جانبه، الجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة الثالثة من العملية العسكرية في غزة، في إطار استمرار الجهود لتأمين الحدود وضمان الأمن الإسرائيلي. تبقى القضية المستعصية هي البحث عن آلية دولية لإدارة قطاع غزة بديلة، ما قد يعني استمرار التواجد العسكري الإسرائيلي هناك لفترة طويلة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق شامل يضمن الهدوء والاستقرار المستدامين.


