وجود توترات داخلية في إسرائيل قد تصل إلى مستوى الصراع الأهلي، وهو أمر يعتبر غير مألوف في سياق الدولة الإسرائيلية. يشير التقرير إلى تفاقم الانقسامات السياسية داخل البلاد، والتي لها جذور عميقة تتعلق بالرؤى السياسية والاجتماعية. كما يركز على دور الجيش ومكانته الاستثنائية في المجتمع الإسرائيلي، وكيف أن أي تحرك سياسي يهدف لتقليص قوته قد يؤدي إلى اضطرابات خطيرة.
التقرير يعكس قلقاً من تأثيرات محتملة لتحولات سياسية داخل إسرائيل، وخاصة بالنظر إلى تحركات نتنياهو في سعيه لتعديل الهيكل السياسي للدولة، مما يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الاستقرار الداخلي والتوازنات السياسية المستقرة منذ تأسيس إسرائيل.
مع ذلك، يبقى الصراع الأهلي بمفهومه التقليدي غير مرجح في إسرائيل، حيث تتمتع بنية مؤسساتية وقوات أمن دولية تعتبر من الأقوى والأكثر تنظيماً في المنطقة.


