القضية تتعلق بمحاولة إدارة بايدن لتخفيف العقوبات على رجل الأعمال الإسرائيلي دان غيرتلر، الذي يواجه عقوبات من الولايات المتحدة بسبب اتهامات بالفساد في عمليات التعدين في جمهورية الكونغو الديمقراطية. الاقتراح يشمل عرضاً للتسوية حيث يتمكن غيرتلر من بيع أصوله التعدينية بقيمة تصل إلى 300 مليون دولار للحكومة الكونغولية، مع السماح له بالعودة إلى الأسواق المالية العالمية.
هذه الخطوة تأتي في سياق استراتيجية الولايات المتحدة لتعزيز العلاقات مع جمهورية الكونغو الديمقراطية والسيطرة على المعادن الاستراتيجية مثل النحاس والكوبالت، خاصةً في وجه الهيمنة الصينية على هذا القطاع.
المعركة تبرز توازن القوى الاقتصادية والسياسية في المنطقة، بما في ذلك تأثير العقوبات الأميركية والتحديات التي تواجهها إدارة بايدن في تحقيق أهدافها الاستراتيجية بشكل فعال.


