تشهد الضفة الغربية المحتلة حالة من التوتر المتزازم، وفقًا لتقارير متعددة من مختلف الجهات المعنية. وكالة الأونروا أعربت عن قلقها العميق بشأن الأوضاع الحالية هناك، واصفة الوضع بأنه « حرب صامتة »، خاصة في مخيمات اللاجئين بالمنطقة. الأونروا أكدت أن النشاطات العسكرية الإسرائيلية في تلك المناطق لاحظت بشكل لافت، مما يثير المخاوف بشأن تدهور الوضع الإنساني.
من جهة أخرى، أعلنت الجهات الفلسطينية عن ارتفاع عدد الاعتقالات التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على قطاع غزة في أكتوبر الماضي. حيث بلغ عدد المعتقلين 9385 شخصًا، وهو رقم يعكس التصاعد الحاد في الاعتقالات والانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
الاعتقالات تركزت بشكل خاص في محافظة نابلس شمال الضفة، بالإضافة إلى بيت لحم ورام الله وقلقيلية. وتمت مصاحبة الاعتقالات بحملات اقتحام وتنكيل واسعة النطاق، بما في ذلك اعتداءات بالضرب المبرح وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، فضلاً عن تدمير وتخريب منازل المدنيين.


