اليوم، تم الإعلان عن إنشاء كرسي للدراسات المغربية في جامعة القدس، في خطوة تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والأكاديمي بين البلدين. وقعت هذه الاتفاقية بين وكالة بيت مال القدس الشريف وجامعة محمد الخامس بالرباط، وتأتي كجزء من استراتيجية الجامعة لتوسيع نطاق التعاون الدولي وتعزيز دورها الأكاديمي.
رئيس جامعة القدس، الدكتور عماد أبو كشك، أكد أن الكرسي الجديد سيعمل على نشر الثقافة والمعرفة حول المغرب والمجتمع المغربي داخل جامعة القدس. هذا الإجراء يأتي في سياق سعي الجامعة لتوسيع شبكة الكراسي العلمية في جامعات ودول مختلفة، والتي تُغطى مصاريفها من هذه الدول والجامعات لفتح نوافذ على المجتمعات الأخرى.
إضافة إلى ذلك، تم التأكيد على أهمية الشراكات الأكاديمية والطلابية والتبادلات البحثية في تعزيز مكانة الجامعة القدس، وذلك بالإضافة إلى تعزيز معايير تصنيف الجامعات العالمية.
الافتتاح الرسمي لـ « مركز بيت المقدس للبحوث والدراسات » في الرباط شهد توقيع عدة اتفاقيات، من بينها اتفاقية الكرسي العلمي للدراسات المغربية، وذلك بحضور شخصيات ومسؤولين من القدس والضفة وغزة، بالإضافة إلى وفد مشارك من المغرب.
تمكن الوفد المقدسي المشارك في الحفل من إلقاء الضوء على الأوضاع في المدينة الفلسطينية المقدسة والتحديات التي تواجهها، وأيضًا تعزيز الروابط الثقافية والأكاديمية بين المؤسسات المغربية والقدسية.
هذه الخطوة تعزز من التعاون الثقافي والأكاديمي بين القدس والمغرب، وتعكس التزام الجامعة بتعزيز التبادل العلمي والثقافي بين الدول والشعوب.


