إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أكد في تصريحاته الأخيرة أن استهداف جيش الاحتلال لأفراد عائلته، بما فيهم شقيقته الكبرى، لن يثني المقاومة أو يغير مواقفها. جاءت هذه التصريحات عقب قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد عدد من أفراد عائلته.
تصريحات هنية الرئيسية:
- استهداف ذويه لن يثني المقاومة:
- أكد هنية أن استهداف جيش الاحتلال لأفراد عائلته لن يؤثر على مواقف المقاومة. وقال: « إذا كان العدو المجرم يظن أن استهداف أهلي وعائلتي سيغير مواقفنا ومقاومتنا فهو واهم ».
- دماء الشهداء تطالب بالثبات:
- أوضح هنية أن دماء الشهداء، بمن فيهم أفراد عائلته، تطالب بعدم المساومة أو الضعف أو التراجع عن المقاومة. وأضاف: « دماء الشهداء تطالبنا بألا نساوم وألا نهادن وألا نغير ولا نبدل ولا نضعف ولا نيأس ».
- مرونة في مفاوضات تبادل الأسرى:
- أشار هنية إلى أن حماس قدمت كل ما يمكن تقديمه من مرونة في مفاوضات تبادل الأسرى بهدف وقف العدوان، لكنه أكد تمسك المقاومة بأن أي اتفاق يجب أن يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان.
- دعوة المجتمع الدولي للتحرك:
- دعا هنية المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف العدوان وتقديم المساعدات وتوفير متطلبات الحياة لسكان قطاع غزة. وقال: « المجتمع الدولي مطالب بالتحرك لوقف العدوان وإدخال المساعدات وتوفير متطلبات الحياة لأهلنا وشعبنا ».
- ترتيبات البيت الداخلي الفلسطيني:
- شدد هنية على أن كل الأفكار المتعلقة باليوم التالي وترتيبات البيت الداخلي يجب أن تكون فلسطينية خالصة، مؤكداً أنه لا يحق لأحد التدخل فيها.
خلفية الأحداث:
- القصف الإسرائيلي: استشهد 10 أشخاص من عائلة هنية في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في مخيم الشاطئ. واعترف الاحتلال بمسؤوليته عن الغارة.
- اغتيالات سابقة: سبق للاحتلال أن اغتال 3 من أولاد هنية وعددا من أحفاده في قصف استهدف سيارة كانوا يستقلونها صبيحة عيد الفطر، بدعوى أنهم كانوا في طريقهم لتنفيذ « عملية إرهابية ».
الوضع الإنساني:
- اجتياح رفح وإغلاق المعابر: ذكر هنية أن العدو اختار التصعيد، مما أدى إلى اجتياح رفح وإغلاق المعابر، وتسبب بكوارث إنسانية ومجاعة رهيبة في قطاع غزة.
تصريحات هنية تأتي في ظل تصاعد التوترات والعنف في المنطقة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، مما يزيد من معاناة السكان ويعقد الجهود الدولية لتحقيق هدنة واستقرار.


