القصف الذي طال مركز غسل الكلى الوحيد في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور أثار موجة من الغضب والاستنكار في السودان، وتسبب في تدمير المركز بالكامل، وهو ما دفع العديد من السودانيين إلى التعبير عن استيائهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
- اتهامات لقوات الدعم السريع:
- هناك اتهامات واسعة لقوات الدعم السريع بالوقوف وراء القصف، حيث أكدت تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر أن القوات قامت بقصف وتدمير المركز، الذي كان يقدم خدمات لأكثر من 94 مريضًا من مرضى الفشل الكلوي.
- حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، وصف الحادث بأنه جريمة واتهم قوات الدعم بالقتل العمد على مرضى الفشل الكلوي في المنطقة.
- استنكار دولي ومطالب بالتحقيق:
- منظمات حقوقية محلية ودولية ومدونون سودانيون طالبوا بفتح تحقيق عاجل في الحادث، وأشاروا إلى أن الهجوم على المرافق الطبية يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الإنسانية الدولية.
- حذرت منظمة « أطباء بلا حدود » من استمرار الهجمات على المستشفيات وعدم تمكن المساعدات الإنسانية من الوصول إلى المدينة بسبب العنف المستمر.
- الآثار الإنسانية والصحية:
- يعد استهداف مركز غسل الكلى ضربة موجعة للقطاع الصحي في السودان، ويهدد حياة الآلاف من المرضى الذين يعتمدون على هذا المركز للعلاج.
- تساءل السودانيون عن دوافع وفوائد الهجوم على مركز صحي يخدم المدنيين، ورأوا في القصف استراتيجية للعقاب الجماعي تستهدف جميع أطياف الشعب دون تمييز.
- الدعوات إلى الحماية الدولية:
- تزايدت الدعوات إلى المجتمع الدولي لحماية المدنيين والمرافق الصحية في السودان، وللتدخل العاجل لوقف العنف وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
إن هذه الأحداث تبرز الوضع الصعب الذي يمر به السودان، حيث يتعرض المدنيون والبنية التحتية لأضرار جسيمة نتيجة الصراعات والتوترات المستمرة في البلاد.


