بعد كل المعادات التي تعرض لها المغرب من جارته الشرقية الجزائر ، دحض جنوب السودان الدعاية التي تروج لها الجزائر وصنيعتها البوليساريو وأعاد إجلاء الحقيقة بشأن موقفه من قضية الصحراء المغربية ، حيت جددت جمهورية جنوب السودان، اليوم الجمعة، عبر وزارة الخارجية والتعاون الدولي، التأكيد على “تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وجنوب السودان”.
مراسلة رسمية لوزارة الخارجية والتعاون الدولي، مؤرخة في 23 شتنبر 2022، جاء في نصها: “يشرفني إبلاغكم أن جنوب السودان يُشيد بمجهودات جلالة الملك محمد السادس. جمهورية جنوب السودان بقيادة الرئيس سيلفا كير ميارديت، يؤكد عزمه على زيادة تعزيز العلاقات بين البلدين، المملكة المغربية وجمهورية جنوب السودان، على طريق تحقيق المصلحة المشتركة لدولتَيْنا الصديقتَين وشعبَيْنا”
وتبعا لذلك، تضيف الوثيقة ذاتها التي تتوفر هسبريس على نسخة منها، أن “حكومة جمهورية جنوب السودان تود إبلاغ حكومة المملكة المغربية بأن الاجتماع الذي تم عقده في نيويورك لا ينفي بأي حال من الأحوال علاقاتنا الثنائية الاستراتيجية”، واصفة المغرب بـ”بلدنا الصديق”.
ولفتت مراسلة وزارة الخارجية في جمهورية جنوب السودان، في هذا السياق، إلى أنها “تعترف فقط بالدول الأعضاء في الأمم المتحدة”، مؤكدة أنها “تعتبر أن الاتصال بالوفد لا يعني بأي حال من الأحوال الاعتراف بالدولة الوهمية”.