في العقد الماضي، تصاعد الخلاف بين السعودية والإمارات حول حدودهما، مما دفع كلا البلدين إلى المنظمات الدولية للتأكيد على حقوقهما السيادية. رسائل موجهة من كل طرف إلى الأمم المتحدة تكشف عن اتساع الفجوة بينهما، مع اتهامات بالتنازع على منطقة “الياسات”، التي أعلنت الإمارات سيادتها عليها بينما تنفي السعودية أي أثر قانوني لهذا الإعلان.
على الرغم من الخلافات، يعتقد بعض المراقبين أن هناك فرصة لتقليص الفجوة مؤقتًا، نظرًا للمصالح المشتركة بين البلدين التي تفوق نقاط الخلاف. ومع ذلك، يظل التوتر الحدودي بينهما علامة على التنافس الاقتصادي والسياسي المتواصل، الذي يمكن أن يؤثر على علاقاتهما في المستقبل القريب.