أندرو باكلي، الذي يُصف نفسه بأنه « رجل موكا »، قرر مؤخرًا التخلي عن زياراته لستاربكس بعد ارتفاع جديد في أسعار المشروبات. كان باكلي، البالغ من العمر 50 عامًا والعامل في مبيعات التكنولوجيا في أيداهو، يُعتبر من الزبائن المخلصين لستاربكس منذ سنوات، حيث كان يتمتع بقسط من الرفاهية عبر تناول مشروب فينتي موكا يوميًا أثناء العمل.
لكن الزيادة الأخيرة في الأسعار كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، حسب تعبيره، مما دفعه إلى التخلي عن هذه العادة والتعبير عن غضبه من خلال الاتصال بخدمة العملاء لتقديم شكوى. قرار باكلي يعكس المشاكل التي تواجهها ستاربكس، حيث تواجه الشركة مقاومة من عملائها بسبب ارتفاع الأسعار وتأثيرات سلبية أخرى مثل التضخم والاحتجاجات السياسية.
بعض العملاء الآخرين، بما في ذلك أعضاء برنامج المكافآت، انضموا إلى باكلي في قرارهم بالتخلي عن ستاربكس، مما أدى إلى انخفاض عدد الأعضاء النشطين في البرنامج. ويعزو البعض الارتفاع الحاد في الأسعار بالإضافة إلى بعض قرارات الشركة التي تهاجم العمال الذين يسعون للانضمام إلى النقابات كأسباب رئيسية لهذا الانتقاد.
التحديات التي تواجهها ستاربكس لم تقتصر على الأسعار العالية فحسب، بل تتضمن أيضًا انخفاضًا في المبيعات والمواجهات السياسية وحملات المقاطعة. على الرغم من محاولات الشركة لتحسين وضعها من خلال تقديم عناصر جديدة وعروض ترويجية، فإنها لا تزال تواجه تحديات كبيرة.


