23 C
Marrakech
samedi, octobre 18, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

بيراميدز والنهضة البركانية في مواجهة نارية على لقب السوبر الإفريقي بالقاهرة

تحتضن العاصمة المصرية القاهرة مساء السبت مواجهة قوية في...

ترامب يتمسك بالدبلوماسية ويرفض تزويد أوكرانيا بصواريخ « توماهوك »

في محاولة جديدة لاحتواء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التقى...

جمعية M.A.M تفتتح موسمها الثقافي 2025-2026 بحفل موسيقي استثنائي

أطلقت الجمعية المغربية للموسيقى (M.A.M) موسمها الثقافي الجديد 2025-2026...

الإنهاك الرقمي: حين تتحول التكنولوجيا إلى عبء خفي

في زمنٍ تُقاس فيه الإنتاجية بعدد التطبيقات وسرعة الاستجابة،...

نصير مزراوي في مباراة ليفربول يظل مجهولاً

لا يزال الغموض يحيط بمشاركة نصير مزراوي في مباراة...

المدير العام لإيسيسكو: هكذا أثرت دروب الحج والسياحة البينية حواضر المسلمين

الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أكد في حديثه مع الجزيرة نت على هامش المؤتمر الإسلامي لوزراء السياحة في أوزبكستان، أن السياحة البينية بين دول العالم الإسلامي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الحوار والتبادل الثقافي والحضاري.

أبرز الدكتور المالك أهمية « رحلة الحج » كمظهر حضاري أسهم في تبادل العلوم والمعارف والتجارة بين بلدان العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أن هذا التبادل أثر بشكل كبير في الحضارة الإسلامية على مدى القرون. كما تناول في حديثه الوضع المؤلم في غزة ودور الإيسيسكو في دعم الطلبة الفلسطينيين.

وأوضح المالك أن السياحة ليست مجرد نشاط ترفيهي أو اقتصادي، بل هي حديقة للأفكار والأنشطة التي تعكس السياسة والاقتصاد والثقافة والفنون، وتعد مقياسًا للحراك الإنساني ولأمان العالم وسلامه وازدهاره. وأكد على أن السياحة تتجاوز مفهومها التقليدي لتصبح أداة للدبلوماسية السياحية في العالم المعاصر.

واقترح المالك عدة توصيات لتعزيز القطاع السياحي في الدول الإسلامية، منها:

  1. وضع خطة إسعافية للقطاع السياحي عبر تنسيق مشترك.
  2. حث الدوائر الإعلامية على تسليط الضوء على الإنجازات والتطورات في المجال السياحي.
  3. إنشاء بنك معلومات مشترك للسياحة.
  4. إيلاء اهتمام خاص بالشباب في منظومة التنمية السياحية.
  5. استثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتعزيز السياحة البينية بين دول العالم الإسلامي.

وأشار المالك إلى أن منظمة الإيسيسكو، التي تأسست عام 1982م وتتخذ من الرباط مقرًا لها، تضم 53 بلدًا عضوًا من مختلف مناطق العالم الإسلامي. وبيّن أن هناك تراثًا غنيًا في دول العالم الإسلامي فيما يتعلق بالسياحة البينية، مشددًا على ضرورة تطوير وتجديد مفهوم صناعة السياحة.

وأكد المالك على أهمية تفهم الشباب في العالم الإسلامي لهذه الصناعة والتكيف معها ليكونوا نشطين ومحركين لها. ولفت إلى التحديات التي تواجه القطاع السياحي، مثل تطبيقات الذكاء الصناعي والواقع الافتراضي المعزز، مؤكدًا على ضرورة تجنب سلبياتها والاستفادة من إيجابياتها لتعزيز قيمة السياحة البينية.

ختامًا، شدد المالك على أهمية التعاون بين دول العالم الإسلامي لتبادل المعلومات والخبرات في مجال التراث والثقافة من خلال بنك معلومات مشترك، مما يعزز التواصل والتعاون بين هذه الدول ويعزز قيمة السياحة البينية.

spot_img