قال العميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، إن إسرائيل بعثت برسائل إلى طهران عبر مصر تعرض فيها « تنازلات » في قطاع غزة بهدف تفادي رد إيران على الهجوم على قنصليتها في سوريا.
تم إطلاق طائرات مسيّرة محمّلة بالمتفجرات وصواريخ على إسرائيل في 13 أبريل/نيسان الماضي، في أول هجوم مباشر لإيران على الأراضي الإسرائيلية، ردًا على ضربة إسرائيلية استهدفت قنصليتها في دمشق، مما أدى إلى مقتل 7 ضباط إيرانيين، بينهم القيادي البارز محمد رضا زاهدي.
نقلت وكالة تسنيم للأنباء عن زاده قوله إن « إسرائيل أرسلت رسائل عبر وزير الخارجية المصري تعرض فيها تنازلات في الحرب في غزة لتجنب الانتقام الإيراني ».
وأُطلق على هجوم إيران الذي استهدف إسرائيل تسمية « الوعد الصادق »، واستخدمت فيه 350 صاروخًا باليستيًا وطائرة مسيّرة.
أعلنت إسرائيل أنها صدت 99% من الصواريخ والمسيّرات الإيرانية، بينما أكد التلفزيون الإيراني إصابة نصف هذه الصواريخ والمسيّرات الأهداف التي أطلقت لأجلها.
وفي الأشهر القليلة التالية، أجرى مسؤولون أمريكيون محادثات غير مباشرة مع مسؤولين إيرانيين في سلطنة عمان، في محاولة لتجنب التصعيد بالمنطقة.


