تعرضت سبع ولايات أمريكية لانقطاع التيار الكهربائي بسبب الأعاصير والعواصف الرعدية المدمرة، مما أثر على ما يقرب من 300 ألف نسمة. وتسببت هذه العواصف في وفاة العديد من الأشخاص وتدمير المنازل وإصابة المئات.
ومع استمرار التهديد الجوي، فإن الخطر يتجه شرقاً، ممتداً من ألاباما إلى نيويورك، مع توقعات بحدوث المزيد من العواصف الرعدية والفيضانات المفاجئة والرياح العاتية والبرد.
ومن المتوقع أن تستمر الأمطار الغزيرة على الساحل الشرقي حتى صباح الثلاثاء، مما يزيد من خطورة الأوضاع. ومع تحذيرات من الأحوال الجوية القاسية، فقد استيقظ أكثر من 120 مليون أمريكي على هذا التحذير يوم الاثنين.
وقد شهدت الولايات المتحدة يوم الأحد الماضي أكثر من 600 تقرير عن أضرار العواصف في 20 ولاية، مع تحول العديد من المباني إلى أكوام من الركام، وإغلاق الطرق، وانقطاع الكهرباء.
الرئيس جو بايدن عرض المساعدة الفيدرالية لحكام الولايات المتضررة، وأعلن حالة الطوارئ في ولاية كنتاكي بسبب تداعيات العواصف المدمرة.
وتأتي هذه الأعاصير بعد إعصار قوي آخر ضرب ولاية أيوا في وقت سابق من هذا الشهر، وكانت التوقعات تشير إلى موسم أعاصير استثنائي لعام 2024.


