بعد جدل كبير في الموضوع من طرف الصحافة الإسرائيلية و المغربية أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن إعفاء دافيد غوفرين من رئاسة مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، وتعيين ألونا فيشر كام خليفة له، حسب ما نقلت “إي 24 نيوز”، بينما لا يزال غوفرين قيد التحقيق حاليا في “قضايا تتعلق بتهم الاستغلال الجنسي، وإخفاء هدايا، والمحسوبية”.
وشغلت فيشر، الحاصلة على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة تل أبيب، منصب سفيرة لإسرائيل بصربيا وسفيرة غير مقيمة بالجبل الأسود، كما عملت في مجال تدريب الديبلوماسيين في مهمات خاصة ، وفي السياق كتب دافيد غوفرين على حسابه على “تويتر” أنه “في أعقاب ما نشرته وسائل الإعلام من ادعاء ات كاذبة وافتراء ات بشأني، أريد التوضيح بشكل قاطع لا يقبل التأويل أنّ هذه الاشاعات المضللة التي لا أساس لها من الصحة، والتي تسوّقها عناصر صاحبة مصلحة في ما يتعلق بالتحرّش الجنسي، هي مجرد أكاذيب جملة وتفصيلا” كما قررت وزارة الخارجية الإسرائيلية استدعاء ديفيد غوفرين على خلفية “فضيحة التحرش الجنسي وإخفاء الهدايا والمحسوبية”، حيث كشفت تقارير صحفية إسرائيلية، في وقت سابق، عن فتح وزارة الخارجية في تل أبيب تحقيقا في شبهات وصفت بـ”الخطيرة”، تمثلت في وقوع مخالفات في مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب.
وذكرت التقارير الإسرائيلية أن المخالفات تتمحور حول سلوك رئيس مكتب الاتصال دافيد غوفرين، حول ادعاأت بالتحرش واستغلال النساء، واختفاء الهدايا، مضيفة أن وفدا ضم عددا من كبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم المفتش العام للمكتب، حغاي بيهار، وصل إلى مكتب الاتصال في الرباط على عجل الأسبوع المنصرم.