تقدم منظمة أميركية غير ربحية دعمًا ماليًا لوحدة عسكرية إسرائيلية متهمة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في فلسطين، بالإضافة إلى دعمها للجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك). المنظمة الأميركية غير الربحية تُعرف باسم « أصدقاء ناحال حريدي »، وقيّمها المؤسسين يدعى ستيفن روزديل، الذي يقود شركة تدير مرافق رعاية صحية في عدة ولايات.
روزديل، عضو في الحزب الجمهوري، يقدم تبرعات لأيباك ولأعضاء في الكونغرس الأميركي لصالح إسرائيل. يُشار إلى أن الوحدة الإسرائيلية المدعومة، « نيتساح يهودا »، ارتُبطت بتجاوزات وانتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية، بما في ذلك وفاة رجل أميركي فلسطيني في عام 2022. يُفترض أن وزارة الخارجية الأميركية كانت تفكر في فرض عقوبات على هذه الوحدة، لكنها تراجعت لاحقًا.
منظمة « أصدقاء ناحال حريدي » توفر مصدرًا آخر للدعم لهذه الوحدة، وتعتبر أيضًا من المنظمات التي تقدم دعمًا لأيباك. هذا يثير الاعتراض من جماعات معارضة للاحتلال الإسرائيلي، مثل « إيف نوت ناو »، التي تطالب بإنهاء الدعم لأيباك وترى فيها جهودًا لتجنب محاسبة الحكومة والجيش الإسرائيلي.


