التحذيرات تنطلق في جنوب أفريقيا بشأن عودة جاكوب زوما، الرئيس السابق، للمشهد السياسي، بالرغم من منعه من الترشح. يشير الكاتب سيسونك مسيمانغ إلى قدرة زوما على التأقلم مع الساحة السياسية الجديدة وتوظيف الثغرات في الدستور لصالحه. زوما يتميز ببساطته وتواضعه، ويرسم لنفسه صورة كضحية للدستور، بينما يُظهر له التأييد من جماهيره.
بالمقارنة مع نيلسون مانديلا، زوما يعتبر نموذجًا مختلفًا، يركز على الحقوق الشخصية بدلاً من القيم الأخلاقية. يتهرب زوما من المسؤولية ويوجه الانتقادات للبنية السياسية في البلاد، ويتبنى سلوكًا مصلحيًا. التحذير يتنبأ بتكرار سيناريو ترامب، مع زوما يؤثر في السياسة من خلف الستار. يؤسس زوما حزبًا جديدًا ويظل عضوًا في حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، مما يعزز موقعه في المشهد السياسي.