في اليوم الأخير من مراسم تشييع الرئيس إبراهيم رئيسي في مسقط رأسه مشهد، تجمع آلاف الإيرانيين لتوديع رئيسهم الراحل حتى مثواه الأخير. ووري جثمان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي قتل في حادث تحطم طائرة، الثرى في مسقط رأسه بمشهد.
وتم دفن وزير الخارجية أمير عبد اللهيان في نفس اليوم، بمرقد الشاه عبد العظيم الحسني في بلدة شهر الري جنوب العاصمة. وقد حضر قادة عدد من الدول مراسم التشييع، بما في ذلك الرئيس التونسي قيس سعيّد وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، إلى جانب ممثلين عن حوالي 60 بلداً.
شهد الخميس اليوم الأخير من مراسم تشييع الرئيس إبراهيم رئيسي، تجمعاً كبيراً من الإيرانيين في مشهد بعد أيام من مقتله في حادث تحطم مروحية شمال غرب البلاد. اختتمت هذه المراسم ثلاثة أيام من الجنازة التي جمعت حشودًا ضخمة على غرار أحداث كبرى شهدتها إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
بعد مرور أيام الحداد الخمسة، ستركز السلطات، وخاصة محمد مخبر (68 عاماً) نائب الرئيس الذي عُيّن رئيساً بالوكالة، على تنظيم انتخابات رئاسية لاختيار خلف لرئيسي، والمقرر إجراؤها في 28 يونيو. ويسود حالة من عدم اليقين السياسي إذ لم تتقدّم بعد أي شخصية تمثل المعسكر المحافظ الحاكم حاليًا.
من المقرر أن يُفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية رسمياً في 30 مايو، على أن تبدأ الحملة الانتخابية في 12 يونيو.
لقي رئيسي البالغ 63 عامًا حتفه الأحد مع وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وستة أشخاص آخرين عندما تحطمت المروحية التي كانوا يستقلونها في منطقة جبلية في شمال غرب البلاد خلال عودتهم من مراسم تدشين سد عند الحدود مع أذربيجان.