في خبر مفجع، أعلنت مريم كم ألماز عن وفاة والدها، الطبيب الأميركي من أصول سورية مجد كم ألماز، في سجون النظام السوري، حيث تم اعتقاله منذ عام 2017. وأعربت مريم عن حزنها العميق مؤكدة أن والدها قُتل ويجب محاسبة المسؤولين عن وفاته. وأشارت إلى أن الحكومة السورية اختطفت والدها وأخفته وقتلته دون توجيه أي تهمة أو محاكمة، مطالبة بتحقيق العدالة له.
مجد كم ألماز كان طبيبًا نفسيًا أميركيًا من أصول سورية، قدم من الولايات المتحدة إلى لبنان لمساعدة اللاجئين السوريين في التعامل مع الصدمات النفسية التي عانوها بسبب الحرب. في فبراير/شباط 2017، ذهب مجد إلى سوريا لزيارة قريب له مصاب بالسرطان، ومنذ ذلك الحين انقطعت أخباره حتى ظهرت تقارير عن اعتقاله من قبل نظام الأسد.
ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي كانت غاضبة وحزينة، حيث دعا النائب الأميركي جو ويلسون الرئيس جو بايدن لإدانة مقتل الدكتور كم ألماز بشكل علني وطالب وزارة العدل بفتح تحقيق جنائي في قضية اختطافه وقتله. كما علقت حملة « أحضروا عائلاتنا إلى المنزل » بالقول إن وفاة مجد كم ألماز تذكر بأهمية اتخاذ الحكومة لإجراءات سريعة وحاسمة لحماية حياة الأميركيين في الخارج.


