التقرير الصادر عن منظمة « هيومن رايتس ووتش » يسلط الضوء على وضعية خطيرة في دارفور، حيث يتعرض المدنيون لانتهاكات جسيمة تشمل جرائم تطهير عرقي وتجاوزات خطيرة من قبل قوات الدعم السريع، مما يعكس تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.
حملة التطهير العرقي الممنهجة ضد قبيلة « المساليت » تظهر حجم الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في دارفور، وتدعو الى ضرورة التحقيق في هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها وتقديمهم للعدالة.
من جهة أخرى، تعكس مطالب وزير الصحة المكلف بإدارة إقليم دارفور، بابكر حمدين، حجم الأزمة الإنسانية والأوضاع الصعبة التي يواجهها المدنيون في المنطقة، وتبرز دعوته الى توفير الحماية الفورية للنازحين وتأمين العودة الآمنة للمتضررين.
الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مدعوون للتدخل العاجل للحد من التصعيد في دارفور وللضغط على جميع الأطراف للالتزام بوقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية.


