ستشهد الدورة السابعة والسبعين لمهرجان كان السينمائي تدابير أمنية متميزة. و ستتمثل هذه التدابير في استخدام مجموعة من الابتكارات التكنولوجية الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي ورمز الاستجابة السريعة. وسيكون من بين هذه التقنيات الحديثة، أنظمة مراقبة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتأمين الفعاليات التي ستجري بين 14 و25 مايو.
وستكون هذه الأجهزة من بين أكبر الوسائل المستخدمة في تأمين المهرجان، حيث ستكون مرتبطة بشبكة حماية تضم 884 كاميرا، بما يعادل كاميرا واحدة لكل 84 مقيماً، بهدف تعزيز فعالية النظام الأمني. وستساعد هذه التقنيات في رصد أي تحركات مشبوهة أو خطرة، بالإضافة إلى الحفاظ على الأمن خلال الفعاليات التي يشارك فيها النجوم والجماهير.
بالإضافة إلى الأجهزة التكنولوجية، سيتم تعزيز التدابير الأمنية بوجود 462 زر اتصال بالطوارئ متصلة مباشرة بوحدة المعالجة المركزية، مما يسهل عمليات الاستجابة السريعة لأي طارئ.
وسيشمل تأمين المهرجان أيضًا 200 عنصر شرطة في البلدية و66 من العاملين في خدمة المراقبة، للتأكد من سلامة الحدث وحماية الحضور.
وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تطبيق رموز الاستجابة السريعة على الشواطئ وفي المواقع الخاصة بالفعاليات الخاصة، مما يعزز الأمن ويضمن سلامة الجميع.
بشكل عام، المنظمين يؤكدون أن التدابير الأمنية المتخذة للمهرجان ستكون شاملة وفعالة، وستضمن سلامة الحضور ونجاح الفعاليات بأمان.