توسعت مظاهرات الجامعات في أوروبا والولايات المتحدة بسبب القضية الفلسطينية، حيث شهدت العديد من الجامعات الأوروبية والأميركية احتجاجات طلابية رافضة للحرب في غزة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني. في بريطانيا، استمرت اعتصامات طلاب جامعة كامبريدج لليوم الثالث على التوالي، وطلاب جامعة أوكسفورد انضموا إليهم في يومهم الثالث من الاعتصام. وفي لندن، استمر طلاب كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن في اعتصامهم لليوم الثالث أيضًا.
في فرنسا، نظم طلاب جامعة السوربون مظاهرة أمام مقر بلدية باريس، مطالبين بإطلاق سراح الطلاب الذين اعتقلتهم الشرطة بعد فض اعتصامهم. وفي الدانمارك، شهدت جامعة كوبنهاغن احتجاجات رافضة للحرب على غزة.
وفي النرويج، نظم طلاب في عدة جامعات احتجاجات منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالبين بالمقاطعة الدولية للجامعات الإسرائيلية. في إسبانيا، نظم طلاب جامعة ملقة وقفة تضامنية مع غزة، وشهدت مدريد اعتصامات طلابية أيضًا. في بلجيكا، واصل طلاب جامعة غنت اعتصامهم للمطالبة بقطع العلاقات مع المؤسسات الإسرائيلية.
في ألمانيا، فضت الشرطة الألمانية اعتصامًا طلابيًا في جامعة برلين الحرة، حيث احتج الطلاب ضد الإبادة الجماعية في غزة وطالبوا بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل. في الولايات المتحدة، بدأت السلطات في فك مخيمات المحتجين المؤيدين لفلسطين في جامعة جورج واشنطن واعتقلت عددًا منهم.
هذه الاحتجاجات تعكس الانتشار الواسع للتضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض الحرب على غزة في العديد من الجامعات حول العالم، وتوضح الدعم القوي من طلاب الجامعات للقضية الفلسطينية ورفضهم للسياسات التي يعتبرونها تواطؤًا مع القمع الإسرائيلي.


