مشرِّعان جمهوريان كشفا عن اعتقادهما بأن تعليق التصريح الأمني للمبعوث الأميركي الخاص لإيران، روبرت مالي، جاء نتيجة لإرساله وثائق سرية إلى بريده الإلكتروني الشخصي وتنزيلها على هاتفه الشخصي المحمول. وأشار السناتور جيم ريش ومايكل ماكول إلى هذه المزاعم في رسالة إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، معربين عن انتقادهما للوزارة لعدم تقديم المزيد من المعلومات بشأن هذه القضية.
ووفقًا لما نقلته رويترز، أوضح السناتوران أنه يُعتقد أن جهة فاعلة إلكترونية معادية تمكنت من الوصول إلى بريد مالي الإلكتروني وهاتفه المحمول والحصول على المعلومات السرية التي تم تنزيلها. وتقدم السيناتوران بـ19 سؤالًا حول هذا الموضوع لوزير الخارجية الأميركي.
من جانبها، ردت وزارة الخارجية الأميركية بأن مالي لا يزال في إجازة وأن الوزارة لا تعلق على التصاريح الأمنية الفردية. وأكدت الوزارة أنها لا تعلم بالمزيد من المعلومات حول هذه القضية.
يُذكر أن مالي كان موضع شكوك منذ تغيبه عن إحاطة سرية للكونغرس بشأن إيران في العام الماضي، حيث أخبرت وزارة الخارجية أعضاء مجلس النواب أن مالي كان في إجازة شخصية. وكان قد كشف مالي في وقت سابق عن وقف تصريحه الأمني بسبب تحقيق يجريه الوزارة بشأن تعامله مع معلومات سرية، معربًا عن توقعه أن يُنهي التحقيق بنتيجة إيجابية.