تبدو الجهود المبذولة لإعادة إعمار المناطق المتأثرة بزلزال الحوز مكثفة ومتنوعة، حيث يعمل الخبراء والمهندسون على البحث عن الحلول المناسبة لإعادة البنايات التاريخية إلى حالتها الأصلية. يتم تأكيد أهمية استخدام المواد التقليدية والهياكل المضادة للزلازل في هذا السياق، وهذا يعكس الرغبة في الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي بالإضافة إلى تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.
“شفرة الموحدين” التي يشير إليها الخبير زهير بناني تمثل نهجًا مبتكرًا لاستعادة العمارة التاريخية والتعلم من الخبرة القديمة في مجال البناء والهندسة. يبدو أن هذه الشفرة تتمثل في توازن متقن بين استخدام المواد التقليدية والتقنيات الحديثة، بالإضافة إلى تركيز على الهياكل المضادة للزلازل والتي تعتبر ضرورية في المناطق الزلزالية.
تحظى مبادرات مثل هذه بدعم وتقدير من المجتمع الدولي، خاصة من الهيئات والمنظمات ذات الاهتمام بالتراث الثقافي والمعماري. يبدو أن العمل على إعادة بناء المباني التاريخية بشكل صحيح ومستدام يعكس الالتزام بالمحافظة على الهوية الثقافية والتاريخية للمجتمعات المتأثرة.