يبدو أن عقار يشير إلى تعقيدات الوضع في السودان والتحديات التي تواجه الحكومة في إدارة الصراعات المسلحة داخل البلاد. يعتبر أن الاتفاقيات الخارجية قد تكون غير ملائمة تمامًا للسياق السوداني، ويشير إلى أن الحرب الجارية ليست بين قوتين متنافرتين بل بين قوة معتدية والشعب السوداني.
بالنسبة للمقاومة الشعبية، يعتبر عقار أنها تشكل سلاحًا ذا حدين، وهو ما يجعل الحكومة تسعى لتنظيمها وضبطها من خلال القانون. يتحدث عن الحاجة إلى قيادة مركزية تدير المستنفرين وتتحكم في استخدام السلاح، مما يعكس التحديات الأمنية التي تواجه البلاد.
كما ينتقد عقار تجاهل المنظمات الدولية لبعض الجوانب الهامة للأزمة الإنسانية في السودان، مثل تدمير المحاصيل من قبل الدعم السريع، مما يسهم في تفاقم المجاعة. يظهر تصريحه هذا القلق من الجوانب الإنسانية والاقتصادية للصراع الداخلي في السودان وضرورة التصدي لها.


