أعلنت شركة ستاربكس الأميركية للمقاهي عن نتائجها المالية للربع الأول من العام الحالي، والتي جاءت دون التوقعات المتوقعة بسبب تأثرها بحملة المقاطعة التي واجهتها بعد تبنيها كمنظمة داعمة لإسرائيل في الصراع على قطاع غزة.
حيث بلغت الأرباح للسهم الواحد في هذا الربع 68 سنتاً مقابل 79 سنتاً متوقعة، وفقاً لبيانات من بورصات لندن، كما انخفضت الإيرادات إلى 8.56 مليار دولار مقابل 9.13 مليار دولار متوقعة.
سجّلت المبيعات الصافية انخفاضًا بنسبة تقريبية 2% لتصل إلى 8.56 مليار دولار.
وخفضت ستاربكس توقعاتها للأرباح والإيرادات للعام المالي 2024، مشيرة إلى استمرار ضعف أداء مقاهيها على مدى الأرباع القادمة.
وشهدت أسهم الشركة انخفاضًا بنسبة 12% في تداولات يوم أمس، لتصل إلى 10.66 دولار.
وفي تعليقه على النتائج، قال الرئيس التنفيذي لستاربكس إن البيئة الراهنة مليئة بالتحديات، مشيرًا إلى أن نتائج هذا الربع لا تعكس بالضرورة قوة العلامة التجارية أو قدرات الشركة أو الفرص المستقبلية.
وتراجعت مبيعات المقاهي خلال الربع الأول بنسبة 4%، مع تراجع الإقبال بنسبة 6%، في حين انخفضت مبيعات فروع الشركة في الولايات المتحدة بنسبة 3%، مع تراجع الإقبال بنسبة% 7.
وتعد هذه النتائج الثانية على التوالي التي يتأثر فيها السوق المحلي لستاربكس، ويعزو المسؤولون التنفيذيون تباطؤ المبيعات إلى الحملة المتزايدة ضد الشركة بسبب موقفها من الصراع في قطاع غزة.
وسجل القطاع الدولي للشركة انخفاضًا في مبيعات المقاهي بنسبة 6%، في حين تراجعت المبيعات في الصين، ثاني أكبر سوق للشركة، بنسبة% 11.
وختم رئيس الشركة تصريحاته بتوقعات متحفظة لنمو الإيرادات والأرباح خلال العام المالي 2024، مع إعادة تقييم توقعات الشركة لنمو المبيعات على مستوى العالم والولايات المتحدة.


