تسابق مصر الزمن لمنع اجتياح رفح وترعى المفاوضات للتوصل إلى هدنة، حيث بدأ وفد من حركة حماس الفلسطينية في إجراء مفاوضات مع المسؤولين المصريين في القاهرة، لبحث الخطة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة. وفي سياق متصل، نفت مصادر إسرائيلية وجود وفد إسرائيلي متجه إلى مصر لمواصلة المفاوضات بخصوص التوصل إلى اتفاق هدنة.
تقول المصادر إن الوفد الإسرائيلي سيغادر بعد وصول وفد حماس إلى القاهرة، وتتزامن هذه الخطوات مع وصول وزير الخارجية الأمريكي إلى السعودية لبحث التهدئة في غزة والتطبيع بين السعودية وإسرائيل. وفي هذا السياق، أعربت مصر عن تفاؤلها بمقترح الهدنة في غزة.
يأتي هذا الحراك في القاهرة مع وصول وفد أمريكي للمنطقة لبحث وقف إطلاق النار وعودة المختطفين، مع دعوة من الخارجية المصرية للوفد الإسرائيلي للمشاركة في المحادثات. وتشمل الخطة الثلاث مراحل، حيث تتضمن المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين في غزة.
على الصعيد الإقليمي، تتزايد المخاوف من هجوم إسرائيلي على رفح، مما دفع مصر إلى تعزيز استعداداتها الأمنية والعسكرية في سيناء. وفي تطور لافت، صرحت شخصيات قيادية في حماس بأنها مستعدة لنزع سلاحها إذا تحققت دولة فلسطينية في الأراضي المحتلة في حرب 1967.


