في خطابه خلال اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، أشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الدور الحاسم الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة في منع إسرائيل من شن هجوم على مدينة رفح الحدودية في قطاع غزة. ووصف عباس هذا الهجوم المحتمل بأنه « جريمة »، وحذر من أنه قد يؤدي إلى أكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى إمكانية التهجير القسري.
وأكد عباس ضرورة وقف القتال في غزة وتأمين المواد الإنسانية لسكانها، مشددًا على رفضه لأي محاولة جديدة لتهجير الفلسطينيين. كما دعا المجتمع الدولي والدول الأوروبية إلى الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لها، معتبرًا أن ذلك حق من حقوق الشعب الفلسطيني.
وفي إطار المناقشات الحالية، أبدى المسؤولون السعوديون قلقهم من تصاعد الوضع في غزة وتأثيره السلبي على المنطقة بأسرها، مع التركيز على ضرورة التزام الأطراف بحل الدولتين كمخرج جذري للأزمة.


