بعد مرور 200 يوم على اندلاع الحرب في غزة، أعلن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، عن استمرار المواجهات مع الجيش الإسرائيلي. وتعهّد أبو عبيدة بمزيد من الغضب وروح الانتقام والاستعداد للمواجهة في فلسطين وحولها.
اتهم أبو عبيدة الجيش الإسرائيلي بالاستفادة من الورطة على الأرض لتنفيذ المزيد من الهجمات العشوائية، مؤكدًا أن إسرائيل تسعى لتجميل صورتها دون جدوى، وذلك بعد الهجوم الدامي الذي شهدته مناطق في جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل العديد من الأشخاص واحتجاز آخرين كرهائن.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى أكثر من 34 ألف شخص وإصابة أكثر من 77 ألف شخص آخر منذ بدء الحرب.
من جهته، اتهم أبو عبيدة حكومة إسرائيل بالتسويف في تبادل الأسرى وعرقلة جهود الوساطة لوقف إطلاق النار، محذرًا من تكرار مأساة رون آراد.
في الوقت نفسه، شن الجيش الإسرائيلي هجمات على مناطق مختلفة في قطاع غزة، في أكثر هجماته كثافة منذ أسابيع، مع التركيز على شمال القطاع.
في إسرائيل، دوّت صفارات الإنذار جرّاء إطلاق صواريخ على الحدود الجنوبية، دون أنباء عن وقوع إصابات، وقد أعلنت حركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن هذه الهجمات.
وفي خطوة أخرى، أمرت إسرائيل بإخلاء مناطق جديدة في شمال غزة، وصفتها بأنها « مناطق قتال خطرة ».


