لن يشارك أي مبارز روسي أو بيلاروسي في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس بعد ثلاثة أشهر، حيث لم يُسجل أي من حاملي صفة رياضي فردي محايد في التصفيات الأوروبية المؤهلة للأولمبياد، وفقًا لتصريح رئيس الاتحاد الأوروبي للمبارزة، الإيطالي جورجو سكارسو، الثلاثاء.
وأكد سكارسو خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو: “للأسف، لن يكون هناك رياضيون روس أو بيلاروس في الأولمبياد”، مشيرًا إلى مشاركة بعضهم في كأس العالم كرياضيين فرديين محايدين.
وبينما لم يتم اعتبار أفضل المبارزين الروس مؤهلين للحصول على الصفة الرياضية المحايدة من قبل الاتحاد الدولي للمبارزة، فإن البعض الآخر لا يزال لديهم فرصة للتأهل للألعاب.
ومن المقرر أن تُجرى التصفيات الأوروبية في مدينة ديفردانج في لوكسمبورغ، حيث ستتنافس على ست بطاقات مؤهلة.
وأضاف سكارسو: “لقد تم تجاوز مهلة التسجيل، ولا نعرف السبب وراء ذلك، ولم يصدر بيان رسمي يوضح الأمر”.
وكان رئيس اللجنة الأولمبية الروسية قد هدد بمقاطعة منافسات المبارزة الأولمبية العام الماضي بعد رفض منح أفضل المبارزين في روسيا الصفة الرياضية المحايدة.
وفيما يتعلق بالمصارعة، فقد حجز الرياضيون الروس والبيلاروس مقاعدهم في الألعاب في بداية الشهر الحالي، لكن يجب على الرياضيين المشاركين تحت الراية المحايدة عدم دعم الهجوم الذي شنته روسيا على أوكرانيا في فبراير 2022.
وبالرغم من القيود الصارمة، يستبعد وزير الرياضة الروسي احتمال المقاطعة، بينما اعتبرت اللجنة الأولمبية الدولية استبعاد الروس والبيلاروس من العرض الافتتاحي أمرًا مثيرًا للجدل، مما أثار غضب موسكو.