بعد مرور 200 يوم على بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، عبر الغزيون عن تجاربهم ومعاناتهم من خلال منصات التواصل الاجتماعي. تنوّعت ردودهم وتعبيراتهم، حيث أشار البعض إلى كشف حقيقة الاحتلال الإسرائيلي ووجهه السادي والقاتل خلال هذه الفترة. بينما أكد آخرون استمرار معاناة الشعب الفلسطيني وتصاعد جرائم الاحتلال، مع تحول غزة إلى مقبرة للأحياء ومأوى للأشلاء.
هذه الـ200 يوم لم تكن سوى فترة من الصمود والتضحية لأهالي غزة، حيث استمروا في مواجهة التحديات والمصاعب بشجاعة وإصرار. ولا يزالون يتذكرون الآلاف من الشهداء والجرحى الذين فقدوا حياتهم وأعضاؤهم خلال هذه الحروب المتواصلة.
وفي ظل هذه الظروف الصعبة، يبقى الشعب الفلسطيني مصراً على الصمود والثبات، مؤكداً على أن معاناتهم وتضحياتهم لن تذهب هباءً، وأنهم سيواصلون النضال من أجل حقوقهم وكرامتهم، مهما كانت التحديات والصعاب التي يواجهونها.