يتميز كتيبة « نيتسح يهودا » بكونها وحدة من وحدات الجيش الإسرائيلي والتي تعمل بشكل رئيسي في الضفة الغربية المحتلة. وقد تم تهديدها بفرض عقوبات من قبل الإدارة الأمريكية بسبب اتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان في المناطق التي تنشط فيها.
وفي حال تنفيذ هذه العقوبات، ستتضمن منع الكتيبة من الاستفادة من أي مساعدات أو تدريبات عسكرية أمريكية. وهذا يشكل خطوة غير مسبوقة، حيث لم تتعرض وحدة في الجيش الإسرائيلي لعقوبات من هذا النوع من قبل الولايات المتحدة بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.
على الرغم من ذلك، فإن الجيش الإسرائيلي ينفي معرفته بأي عقوبات أمريكية ويصر على أن وحدة « نيتسح يهودا » تعمل وفقاً للقانون الدولي ومبادئه. ويقول أنه إذا تم تطبيق هذه العقوبات، سيتم مراجعة القرار والتعامل معه وفقاً للضوابط والقوانين المعمول بها.
يعتبر هذا التهديد بفرض العقوبات خطوة غير مسبوقة في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وقد أثار ردود فعل متباينة داخل إسرائيل، حيث اعتبر البعض أن هذه الخطوة تمثل « قمة السخافة والانحطاط الأخلاقي »، بينما رأى آخرون أنها خطوة ضرورية لفرض العدالة والمساءلة على الانتهاكات.


