وصل أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى العاصمة البنغلاديشية دكا مساء اليوم الاثنين، في إطار جولته الآسيوية، قادماً من الفلبين ومتجهاً نحو نيبال.
تثير هذه الزيارة اهتماماً كبيراً من قبل المسؤولين والسياسيين في بنغلاديش، بعد مرور 19 عاماً على زيارة الأمير الوالد، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، إلى البلاد في عام 2005.
تهدف الحكومة البنغلاديشية، بنظرٍ إلى أن قطر تُعتبر أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم، إلى استغلال استثمارات قطرية في بناء محطة للغاز الطبيعي المسال في البلاد، وزيادة مستويات صادرات الغاز القطري إلى بنغلاديش، والتطلع إلى استثمارات قطرية في قطاع استكشاف النفط والغاز في بنغلاديش.
من المتوقع أن تشهد الزيارة توقيع 11 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم بين قطر وبنغلاديش في مجالات الجمارك والمالية والقانونية، بما في ذلك تبادل السجناء.
تتجاوز العلاقات بين قطر وبنغلاديش النصف قرن من الزمان، حيث اعترفت قطر ببنغلاديش بعد مؤتمر منظمة المؤتمر الإسلامي في عام 1974، وافتتحت سفارة بنغلاديشية في الدوحة في عام 1975، وسفارة قطرية في دكا في عام 1982.
وفي زيارته إلى الفلبين، وقع أمير قطر والرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور اتفاقيات ومذكرات تفاهم وتعاون بين البلدين، بما في ذلك اتفاقية الإعفاء من تأشيرة الدبلوماسيين والمسؤولين ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الرياضة.
تتزامن زيارة أمير قطر لمانيلا مع الذكرى الـ43 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1981.

