أشاد وزير الشؤون الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، بالتزام المستمر والدور القيادي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في تعزيز قيم التعايش والحوار بين الأديان
وأكد بيلستروم خلال إفطار أقامته سفارة المغرب في ستوكهولم يوم الاثنين الماضي أن المغرب يمثل “نموذجا فريدا للتسامح”
وعبّر بيلستروم عن سعادته بالمشاركة مجددا في هذا الإفطار الذي نُظم تحت شعار “المغرب أرض التعايش وتقارب الحضارات والثقافات والأديان”، موضحا أنها “لحظة استثنائية تجتمع فيها القيم الأصيلة للتسامح والتراحم”
وأصبح هذا الإفطار تقليدا سنويا، يجمع مجموعة من الشخصيات البارزة بما في ذلك عمدة داندريدز وبرلمانيون وسفراء ومسؤولين كبار من وزارة الخارجية السويدية بالإضافة إلى ممثلين عن عالم الأعمال والمجتمع المدني
وأكد سفير المغرب بالسويد، كريم مدرك، خلال كلمته الترحيبية، أن “إفطار السلام” هذا يرمز إلى التعايش والتنوع والغنى في تراث المملكة
وفي دعوة للعمل على هذه الواجهة، أشار السفير إلى أهمية التضامن مع مناطق النزاع، مثل الشعب الفلسطيني، وشدد على ضرورة التركيز على العدالة والسلام
ونوهت عمدة مدينة دندريدز، حنا بوكاندر، بخصوصية المغرب باعتباره معقلا للسلام وقيم الحوار بين الأديان والثقافات
في ختام “إفطار السلام”، تم تقديم المأكولات المغربية التقليدية، وقدم هذا الحدث منصة للضيوف لتبادل لحظات الوحدة والصداقة وتعزيز العلاقات بين البلدين