الحرب في غزة: حصيلة مأساوية وتصاعد العنف في المنطقة

0
202

تسببت الحرب المستمرة منذ 6 أشهر بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في أعلى حصيلة بشرية تشهدها المنطقة على الإطلاق.

اندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، وفي أعقابها شنت إسرائيل حملة عسكرية مستمرة حتى الآن.

ووفقًا لآخر إحصاءات وزارة الصحة التابعة لحماس، فقد قتل 33175 شخصًا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وغالبيتهم من النساء والأطفال.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل 12 ألفًا من أفراد حماس، بينهم خمسة قادة و20 قائد كتيبة، مؤكدًا قصف 32 ألف هدف في القطاع.

وفي الضفة الغربية المحتلة، قتل ما لا يقل عن 459 فلسطينيًا في أعمال العنف المتصاعدة هناك منذ بدء حرب غزة، وفقًا لوزارة الصحة في رام الله التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية.

وعبر الحدود مع لبنان، أدت النيران الإسرائيلية إلى مقتل ما لا يقل عن 363 شخصًا، بينهم 70 مدنيًا على الأقل، وأغلبهم من عناصر حزب الله، وفقًا لتعداد فرانس برس. وتشمل الحصيلة مقاتلين من حركة أمل وفصائل فلسطينية أخرى.

وفي سوريا، قتل ما لا يقل عن 23 عنصرًا من حزب الله في غارات مزعومة إسرائيلية، وفقًا لتقديرات فرانس برس. وفي حادث منفصل، قتل سبعة من أفراد الحرس الثوري الإيراني في ضربة جوية منسوبة إلى إسرائيل دمّرت قنصلية طهران في دمشق.

أعلنت إسرائيل عن استهداف 1400 هدف في لبنان، واستخدام القذائف المدفعية والصاروخية والدبابات لاستهداف 3300 هدف. وفي المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي 3100 صاروخ عبر الحدود من لبنان، و35 من سوريا.

وخلال الهجمات التي نفذتها حماس في أكتوبر، احتجزت حوالي 250 أسيرًا إسرائيليًا وأجنبيًا ونقلتهم إلى غزة، حيث لا يزال 129 منهم محتجزين، وفقًا للتقديرات الإسرائيلية.

أُفرج عن عشرات الأسرى خلال هدنة استمرت أسبوعًا في نوفمبر، فيما استعادت إسرائيل جثث 12 رهينة. واستدعى الجيش الإسرائيلي أكثر من 300 ألف جندي احتياط منذ بدء الحرب، وتم إطلاق حوالي 9000 صاروخ نحو أراضيه.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا