تشير دراسة جديدة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة بسبب تغير المناخ سيؤدي إلى زيادة أسعار المواد الغذائية على مستوى العالم، بما يترافق مع التضخم العام
الدراسة، التي نُشرت في مجلة « كوميونيكيشنز إيرث آند إنفايرومنت »، أظهرت أن إفريقيا تعتبر القارة الأكثر تأثراً بارتفاع أسعار المواد الغذائية والتضخم، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ، تليها أمريكا الجنوبية
تسلط الدراسة الضوء على تأثير التغير المناخي على القطاع الزراعي في إفريقيا بشكل غير متناسب، حيث تؤدي زيادة درجات الحرارة إلى تفاقم الصدمات في جانب العرض، مما يزيد من الضغوط التضخمية
ووجد الباحثون أن « صدمات الطقس والمناخ » ستسبب ارتفاع تكلفة الغذاء بنسبة تتراوح بين 1.5 إلى 1.8 نقطة مئوية سنوياً خلال العقد المقبل
وفي عام 2035، من المتوقع أن تسبب درجات الحرارة المرتفعة بمفردها ارتفاع أسعار المواد الغذائية على مستوى العالم بنسبة تتراوح بين 0.9% إلى 3.2% سنوياً، مما يسهم بإضافة بين 0.3% إلى 1.2% إلى التضخم الإجمالي سنوياً


