تشير تقديرات خبراء إلى أن هناك نافذة مفتوحة أمام فلسطين للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، ويرجعون ذلك إلى عدة عوامل، بما في ذلك المساندة الشعبية الواسعة للقضية الفلسطينية، خاصة في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية المروعة في قطاع غزة على مدى نصف سنة
وفي حوارات مع وكالة الأناضول، يشير الخبراء إلى أن تقديم طلب العضوية الكاملة إلى مجلس الأمن يعتبر اختباراً لجدية ونوايا الولايات المتحدة في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي يوم الثلاثاء، قدمت فلسطين طلبًا رسميًا إلى الأمم المتحدة لإحالة طلبها للحصول على عضوية كاملة في المنظمة الدولية إلى مجلس الأمن « في أسرع وقت ممكن »
ويتطلب الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة موافقة 9 دول أعضاء في مجلس الأمن من أصل 15 دولة، بشرط عدم اعتراض أيٍ من الدول الخمس الدائمة الأعضاء التي تحمل سلطة النقض (الفيتو)، وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين
وفي 29 نوفمبر 2012، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا بمنح فلسطين صفة « دولة مراقبة غير عضو » بعد تصويت تاريخي
وسيمنح حصول فلسطين على العضوية الكاملة اعترافًا دوليًا بالدولة، حيث تعترف بها حاليًا 139 دولة من إجمالي 193 عضوًا بالأمم المتحدة
ويأتي طلب فلسطين للعضوية الكاملة في وقت تشن فيه إسرائيل حربًا مدمرة على غزة بدعم من الولايات المتحدة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية ومجاعة أودت بحياة عدد كبير من الأطفال والمسنين


