عبر المنتخب البرازيلي لكرة القدم عن تضامنه مع الضحيّتين و إستنكاره للأحداث السالبة التي تورط فيها لاعبيه السابقين، داني ألفيش وروبينيو
وأكد بذلك مدرب المنتخب الجديد دوريفال جونيور، قبيل مواجهة إنجلترا، جونيور على أهمية التفكير في الضحايا وعائلاتهم، مشيرًا إلى الظروف الصعبة التي يمر بها العالم، وخاصة بالنسبة للقضايا الشائكة مثل هذه. وجاءت هذه التصريحات بعدما أمضى روبينيو، نجم مانشستر سيتي وريال مدريد السابق، أول ليلة في السجن بعد إدانته بتهمة الاغتصاب الجماعي في إيطاليا قبل 10 سنوات، بينما لا يزال ألفيش، نجم برشلونة وباريس سان جيرمان السابق، محتجزًا في السجن بسبب تهمة إغتصاب أُدين بها في ديسمبر 2022
وأوضح جونيور أيضًا أنه إذا ثبت تورط أي لاعب في جريمة ما، فيجب أن يُعاقب وفقًا للقانون، حتى لو كان اللاعب ذو علاقة شخصية به
ومن جهته، فضّل القائد البديل دانيلو عدم الإدلاء بتعليقات مباشرة حول القضية، بل دعا إلى رفع مستوى الوعي بين اللاعبين الشباب بشأن مخاطر السلوكيات السلبية
وفي بيان مشترك، أعرب الاتحاد البرازيلي لكرة القدم واللجنة الفنية للمنتخب عن تضامنهما مع ضحايا الجرائم المروعة التي إرتُكبت، مؤكدين على أهمية مكافحة كل أشكال العنف، بما في ذلك العنف الجنسي
ومن جانبه، إنتقد رئيس الإتحاد البرازيلي لكرة القدم قرار المحكمة الإسبانية بالإفراج المؤقت عن ألفيش، معتبرًا أن الأموال لا يمكن أبدًا أن تُعوّض عن جريمة إرتكبت ضد امرأة
ويستعد المنتخب البرازيلي، الذي حقق خمسة ألقاب عالمية، لخوض مبارتين وديتين مع إنجلترا وإسبانيا في أسبوع يعد بأن يكون تحديًا لهم لإستعادة تركيزهم وتوجيه إنتباههم إلى الميدان بعيدًا عن الشؤون الخارجية المحيطة بالفريق


