حقق الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، وسلفه، دونالد ترامب، الدعم الكافي من قبل المندوبين لضمان ترشيح حزبيهما للمشاركة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في نونبر. و توقعت نتائج الانتخابات التمهيدية في ولايات جورجيا وميسيسيبي وواشنطن فوز بايدن وترامب، مما يضمن لهما الترشيح.
حاز بايدن على أكثر من 1968 صوتًا من المندوبين للتأكيد على ترشيح حزب الديمقراطي، بينما حصل ترامب على 1215 صوتًا لتأمين ترشيح حزب الجمهوري. و يتوقع أن يتنافس الرئيس الحالي وسلفه مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية، مما يشكل حدثًا نادرًا يحدث لأول مرة خلال السبعين عامًا الماضية.
بعد فوزه بترشيح الحزب الديمقراطي، أصدر بايدن بيانًا يستنكر « حملة الاستياء والانتقام » التي يشنها ترامب، داعيًا الناخبين إلى الدفاع عن الديمقراطية والحقوق الأساسية. من جهته، أكد ترامب على ضرورة التفوق على بايدن، معتبرًا إياه « أسوأ رئيس » في تاريخ الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن ترامب يواجه تحقيقًا في أربع قضايا جنائية، ويسعى إلى تأجيل المحاكمة إلى ما بعد الاستحقاق الرئاسي، مع تعهده بتنفيذ سياسات جديدة لتحسين اقتصاد البلاد وتحقيق نجاح لم يسبق له مثيل.