تعهد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بالإفراج عن ما وصفهم بـ “الرهائن” الذين شاركوا في هجوم على مبنى الكونغرس في بداية عام 2021، في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقررة في نونبر المقبل. وأعلن ترامب عبر منصته “تروث سوشال” يوم الاثنين أن أول إجراءاته كرئيس قادم ستشمل إغلاق الحدود مع المكسيك والإفراج عن الرهائن المحتجزين بظلم في حادث يوم السادس من يناير 2021.
وكانت جماعة من أنصار ترامب قد اقتحموا مبنى الكونغرس الأميركي في السادس من يناير 2021، احتجاجًا على نتائج الانتخابات الرئاسية واعتبروها مزورة. وفقًا لوزارة العدل، تم توجيه اتهامات إلى أكثر من 1350 شخصًا بالتورط في الهجوم، وتم الحكم بالسجن على نحو 500 منهم.
ترامب سبق وأن وصف المعتقلين في هذه القضية بأنهم “رهائن” وأكد أنه يجب الإفراج عنهم. يجدر بالذكر أن ترامب يتنافس على ترشيح حزبه الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى تفوقه على الرئيس الحالي جو بايدن.
مع ذلك، يواجه ترامب تحقيقات جنائية في 4 قضايا، ويسعى من خلال طلبات متعددة لتأجيل محاكمته إلى ما بعد الانتخابات. وفي إطار حملته الانتخابية، شهدت ولاية جورجيا لقاءً بين بايدن وترامب، حيث تناولوا قضايا متنوعة، بما في ذلك سن بايدن وقضايا الهجرة.
تجدر الإشارة إلى أن بايدن حاول جذب الناخبين من أصول أفريقية واللاتينيين خلال زيارته إلى أتلانتا، في حين استمر ترامب في انتقاد المهاجرين القادمين عبر الحدود المكسيكية والتهكم على قدرات بايدن الجسدية والذهنية.