أعلنت المندوبية السامية للتخطيط أن أرباب مقاولات الصناعة التحويلية يتوقعون استقرار الإنتاج في الفصل الأول من عام 2024.
وأشارت المندوبية في تقريرها حول نتائج البحوث الفصلية حول الوضع الاقتصادي للشركات التابعة لقطاعات الصناعة التحويلية والاستخراجية والطاقية والبيئية والبناء إلى توقعات استقرار الإنتاج، مع تحسن متوقع في بعض القطاعات مثل صناعة الأجهزة الكهربائية والصناعات الغذائية وصناعة منتجات غير معدنية، وتراجع متوقع في قطاعات أخرى مثل الصناعة الكيماوية وصناعة الملابس.
وأوضحت المندوبية أن غالبية أرباب المقاولات يتوقعون استقرارا في عدد المشتغلين، وأنه من المتوقع رفع مستوى الإنتاج في قطاع الصناعة الاستخراجية خلال الفصل الأول من عام 2024، بفضل تحسن متوقع في إنتاج الفوسفاط.
ومن جانبه، يتوقع أغلب أرباب المقاولات في قطاع الصناعة الطاقية تراجعا في الإنتاج نتيجة للتراجع المتوقع في إنتاج الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف، بينما قد يشهد عدد المشتغلين استقرارا.
وفي قطاع الصناعة البيئية، يتوقع أرباب المقاولات استقرارا في الإنتاج، خاصة في أنشطة جمع ومعالجة وتوزيع الماء، واستقرارا أيضا في عدد المشتغلين.
يعتبر استبدال جزء من المعدات وتوسيع النشاط من بين أهم النفقات المتوقعة لعام 2023 بالنسبة لغالبية مقاولات قطاعات الصناعة التحويلية والاستخراجية والطاقية.

