كميليا بن قاسم: مسيرة ممتعة لناشطة جمعوية

0
134

تجسد كاميليا بن قاسم روح التفاني والتضامن من خلال التزامها الثابت بالعمل المجتمعي. وتعد مسيرتها المهنية مثالاً على شغفها بالعمل الاجتماعي والإنساني.

تنحدر كاميليا من مدينة بني ملال، حصلت كاميليا على شهادة البكالوريوس في العلوم التجريبية قبل أن تنتقل إلى مجال الأطراف الصناعية للأسنان. تعيش في مدينة طنجة منذ عام 2010، وانضمت إلى المنظمة غير الحكومية APSOPAD International في عام 2012، وهي منظمة غير حكومية مكرسة لمكافحة الفقر وعدم المساواة الاجتماعية.

وقد لعبت كاميليا دورًا أساسيًا كأمينة عامة ثم نائبة لرئيس الجمعية الدولية لأطباء الأسنان المساعدين (APSOPAD)، حيث جسدت قيم الجمعية وساهمت في تطويرها. لُقّبت بـ »القلب الكبير »، وقد تم الاعتراف بها كأكثر المتطوعين نشاطًا لمدة تسع سنوات متتالية.

يتعدى التزامها وقت فراغها، فهي تضحي بعطلات نهاية الأسبوع والعطلات لدعم أنشطة الجمعية. وقد حشدت عائلتها وشبكة علاقاتها المهنية لخدمة القضايا التي تدافع عنها الجمعية.

وبفضل جمعية APSOPAD، اجتمع أكثر من 700 متطوع مغربي وأجنبي لمساعدة ما يقرب من 3,000 مستفيد، معظمهم من النساء في أوضاع هشة.

وتعتقد كاميليا أنه على الرغم من التقدم المحرز في مجال حقوق المرأة، لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به لدعم النساء في الأوضاع الهشة. وقد كوفئ تفانيها الاستثنائي بالجائزة الكبرى الإنسانية التي تمنحها الجمعية البرلمانية الآسيوية للسكان والتنمية في عام 2022، مما يدل على تأثيرها الإيجابي وإلهامها للآخرين.

توضح قصتها كيف يمكن الجمع بين الحياة المهنية والالتزام بالعمل الخيري، مع تقديم مساهمة إيجابية للمجتمع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا