تحديد أهمية الاتفاقات في دورة جمعية الأمم المتحدة للبيئة التي ترأسها المغرب

0
102

اختتمت اليوم الجمعة أعمال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة التي رأسها المغرب، حيث تمت الموافقة على عدة قرارات واتخذت قرارات وزارية.

أكدت هذه الدورة، التي جرت تحت شعار « إجراءات متعددة الأطراف فعالة وشاملة ومستدامة لمكافحة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث » والتي رأسها وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، على أهمية التعددية والتوافق في البحث عن حلول للتحديات البيئية.

وشهدت هذه الدورة حضوراً كبيراً من أكثر من 5000 مشارك من 190 دولة، وتم اعتماد 15 قراراً، بما في ذلك نصوص متقدمة حول المياه وتلوث الهواء وتدهور التربة وإدارة المحيطات.

كما تم اعتماد إعلان وزاري يؤكد على استعجالية الأزمة البيئية العالمية والتأثير والتهديدات التي تشكلها التحديات البيئية المتعددة. وشددت بنعلي على أهمية التعاون والتوافق في مسار البحث عن حلول، مع التركيز على المجتمعات الأكثر هشاشة لضمان عدم ترك أحد يتخلف عن الركب.

ورحبت بنعلي بالتوصل إلى حلول وإثراء آخر، مؤكدة على ضرورة العمل الجماعي، ودعت إلى مزيد من الشراكات المتجددة والتعاون مع مختلف الجهات المعنية.

وأثنت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنغر أندرسن، على قيادة بنعلي والتزامها كرئيسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة السادسة، ودعت إلى تحقيق تقدم في تأمين المواد اللازمة للانتقال نحو الحياد الكربوني وحماية البيئة أثناء النزاعات وبعدها.

في ختام الدورة، سلمت بنعلي رئاسة الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة إلى رئيس هيئة البيئة في سلطنة عمان، عبد الله بن علي العمري.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا