أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في بيان صحفي موجه إلى الرأي العام الوطني والدولي أن وفدًا منها قدم يوم الخميس 29 فبراير 2024، رسالة إلى ممثلية الأمم المتحدة في الرباط، موجهة إلى رئيسة لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة) التابعة للأمم المتحدة.
وطلبت الجمعية في رسالتها، إدراج قضية الأراضي المغربية التي لا تزال تحت الاحتلال الإسباني في جدول أعمال اللجنة، لإنهاء الاستعمار الإسباني للثغور المغربية، والتي تتضمن مدينتي سبتة ومليلية على سواحل البحر الأبيض المتوسط، والجزر الجعفرية وجزيرة ايسلي والنكور وبادس قرب شواطئ الريف في الحسيمة، وجزر الكناري في المحيط الأطلسي؛ وذلك استجابة لدور اللجنة الرابعة في تعزيز حقوق الشعوب في تقرير مصيرها والسيادة على أراضيها.
يذكر أن عددًا من الجزر المغربية لا تزال تحت السيادة الإسبانية حتى اليوم، ويسعى المغرب إلى عدم الطلب عليها من أجل الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع إسبانيا وللمحافظة على التوازن بين البلدين.