بعد تأخر تدشينه لعدة شهور و حديث الصحافة الوطنية عنه في العديد من الجرائد الإلكترونية و المطبوعة ، تم إفتتاح السوق التجاري المسمى بسوق الصالحين في مدينة سلا ، حيث بعد أيام قليلة من إفتتاحه بدأت تظهر عليه بعض الصفات العشوائية ، حيث يضع الباعة والصناع السلع والمنتجات في الممرات، ضاربين بذلك بنود القانون الداخلي المنظم للسوق عرض الحائط كما ينص القانون المذكور، المعلق في لوحات كبرى عند مداخل السوق، في البند الثالث منه، على وجوب التزام كل بائع “بعدم تجاوز حدود المحل المرخص له باستغلاله”، و”عدم استغلال أو وضع السلع في الممرات الداخلية للسوق وكل ما من شأنه عرقلة السير العادي للزبائن ، فالالتزامات المتعلقة باحترام الممرات، المضمنة في القانون الداخلي لسوق الصالحين، تظل حبيسة الإطار المكتوبة عليه، بينما أغلب التجار والصناع لا يلتزمون بها على أرض الواقع، حيث تبدو بعض الممرات شبه مغلقة بسبب السلع المعروضة خارج المحلات التجارية بسبب ذلك بذأت تظهر على السوق بعض مظاهر العشوائية