جائزة الحسن الثاني للغولف: 48 عامًا من التميز العالمي يجعل المملكة وجهة مفضلة لنجوم هذه الرياضة.

0
137

منذ 48 عامًا، أصبحت جائزة الحسن الثاني للغولف موعدًا لا مفر منه في جدول الأحداث الرياضية العالمية للغولف، حيث استمرت في جذب أبرز نجوم ونجمات هذه الرياضة على المستوى العالمي مع مرور السنين.

حازت هذه الجائزة على سمعة تاريخية كبيرة، جعلت من المغرب وجهة « متميزة » و »نوعية » لرياضة الغولف، مما ساهم في تعزيز الصورة الإيجابية عن المملكة، وجعل من رياضة الغولف عاملاً مهماً في التنمية السياحية والاقتصادية.

تعتبر جائزة الحسن الثاني، بحد ذاتها، فرصة للانفتاح على آفاق جديدة وعوالم أخرى من خلال مشاركة ألمع النجوم العالميين، وتسهم في تعزيز السمعة الجيدة للمغرب وعرضه بشكل لائق، بفضل التغطية الإعلامية الواسعة من قبل أبرز القنوات التلفزيونية على الصعيد العالمي.

وتمثل جائزة الحسن الثاني للغولف أيضًا فرصة للتعريف بثراء التراث الطبيعي والثقافي للمملكة، وتعزيز مكانتها المرموقة على جميع الأصعدة.

ومن خلال التغطية الإعلامية الواسعة من قبل أبرز القنوات التلفزيونية العالمية، ساهمت جائزة الحسن الثاني، التي انطلقت في عام 1971، في إعطاء دفعة جديدة للسياحة الوطنية. حيث اختار العديد من المستثمرين إقامة مشاريع مرتبطة بسياحة الغولف، مساهمين بذلك في تنويع العرض السياحي للبلاد.

على الرغم من أن تاريخ رياضة الغولف في المغرب يعود إلى أكثر من 90 عامًا، إلا أن هذه الرياضة لم تعرف نهضتها الحقيقية إلا في عهد جلالة المغفور له الحسن الثاني.

ومنذ إنشائها، لم تكن جائزة الحسن الثاني مجرد منافسة رياضية دولية، بل كانت أيضًا فرصة للترويج لثراء الثقافة والتراث الطبيعي للمملكة، ودفع عجلة التنمية في عدة مدن مغربية من خلال توسيع مسالك الغولف وتطوير البنية التحتية لها.

وبفضل جهود جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، فقد تم تطوير رياضة الغولف في المغرب، وتشجيع مشاركة المحترفين والهواة، وتوفير التدريب والتكوين للشباب والمدربين، بهدف تشكيل منتخب وطني قادر على التنافس على المستوى الأوروبي والعالمي.

ستقام الدورة الـ 48 لجائزة الحسن الثاني للغولف والدورة الـ 27 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للغولف، في الفترة من 19 إلى 24 فبراير الحالي، في مسالك الغولف الملكي دار السلام بالرباط. ستشهد هذه الدورة مشاركة أسماء بارزة من عالم الغولف، إضافة إلى الفائزين السابقين بجائزة الحسن الثاني.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا